fbpx

1 تَسَالُونْكِي 1

1 مِنْ بُولُسَ وَسِيلَا وَتِيمُوثَاوُسَ، إلَى كَنِيسَةِ تَسَالُونِيكِي الَّتِي فِي اللهِ الآبِ، وَفِي الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ. لِتَكُنْ مَعَكُمُ النِّعمَةُ وَالسَّلَامُ.

2 نَحْنُ نَشكُرُ اللهَ دَائِمًا مِنْ أجْلِكُمْ وَنَذكُرُكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا.

3 وَلَا نَنسَى أبَدًا أنْ نَذكُرَ أمَامَ اللهِ وَأبِينَا عَمَلَكُمُ النَّابِعَ مِنَ إيمَانِكُمْ، وَجُهُودَكُمُ النَّابِعَةَ مِنْ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبرَكُمُ النَّابِعَ مِنَ الرَّجَاءِ الَّذِي لَكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ.

4 كَمَا نَشكُرُ اللهَ أيُّهَا الإخْوَةُ المَحبُوبُونَ مِنَ اللهِ، لِأنَّنَا نَعْلَمُ أنَّهُ اخْتَارَكُمْ لِتَكُونُوا لَهُ.

5 فَنَحْنُ أعلَنَّا لَكُمُ البِشَارَةَ، لَا بِالْكَلَامِ فَقَطْ، بَلْ بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُسِ وَبُرهَانِهِ المُقنِعِ. وَأنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا نَتَصَرَّفُ حينَ كُنَّا مَعَكُمْ، فَكَانَ ذَلِكَ لِفَائِدَتِكُمْ.

6 فَقَدْ صِرتُمْ حَرِيصِينَ عَلَى الاقْتِدَاءِ بِنَا وَبِالرَّبِّ. وَقَبِلتُمُ الرِّسَالَةَ وَسَطَ مُعَانَاةٍ كَثِيرَةٍ، بِفَرَحٍ نَابِعٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ.

7 وَصِرتُمْ بِذَلِكَ قُدوَةً لِكُلِّ المُؤمِنِينَ فِي مُقَاطَعَةِ مَكدُونِيَّةَ وَفِي مُقَاطَعَةِ أخَائِيَّةَ.

8 فَقَدِ انتَشَرَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِكُمْ حَتَّى خَارِجَ مَكدُونِيَّةَ وَأخَائِيَّةَ. وَفِي كُلِّ مَكَانٍ، يَتَحَدَّثُ النَّاسُ عَنْ إيمَانِكُمْ بِاللهِ، فَلَا حَاجَةَ بِنَا إلَى أنْ نَقُولَ شَيْئًا عَنْ ذَلِكَ.

9 فَهُمْ أنْفُسُهُمْ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ كَيفِيَّةِ استِقبَالِكُمْ لَنَا. وَيَتَحَدَّثُونَ أيْضًا كَيْفَ أنَّكُمْ تَرَكتُمُ الأوْثَانَ وَرَجِعتُمْ إلَى اللهِ، لِتَخْدِمُوا الإلَهَ الحَيَّ الحَقِيقِيَّ،

10 وَأنَّكُمْ تَنْتَظِرُونَ مَجِيءَ ابنِهِ مِنَ السَّمَاءِ، الابْنِ الَّذِي أقَامَهُ مِنَ المَوْتِ، أيْ يَسُوعَ الَّذِي سَيُخَلِّصُنَا مِنْ غَضَبِ اللهِ الآتِي.