fbpx

أيوب 25

1 فَأجَابَ بِلْدَدُ الشُّوحِيُّ:

2 «للهِ السِّيَادَةُ وَالمَهَابَةُ. هُوَ يَصْنَعُ سَلَامًا فِي الأعَالِي.

3 أيُحصَى عَدَدُ جُنُودِهِ؟ وَعَلَى مَنْ لَا يُشرِقُ نُورُهُ؟

4 وَكَيْفَ يَكُونُ الإنْسَانُ بَرِيئًا فِي حَضْرَةِ اللهِ؟ وَكَيْفَ يَكُونُ طَاهِرًا مَولُودُ المَرْأةِ؟

5 حَتَّى القَمَرُ غَيْرُ سَاطِعٍ، وَالنُّجُومُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ فِي عَيْنَيْهِ.

6 فَكَمْ بِالحِرِيِّ الإنْسَانُ الَّذِي يُشْبِهُ اليَرَقَةَ، وَابْنُ آدَمَ الَّذِي يُشْبِهُ الدُّودَ؟»